محتويات المقال
تتناول هذه الجلسة وجهة نظر احد رواد صناعة البودكاست العالمية “مالكوم جلادويل” عن استخدام البودكاست كأداة لرواية القصص الانسانية
هذه الجلسة كانت مع Conal Byrne الرئيس التنفيذي ل iHeartMedia وكانت ضمن فعاليات قمة الويب قطر 2025
هذه التغطية حصرية من موقع خبير البودكاست، حيث كنت حاضراً بصفتي احد خبراء البودكاست في الشرق الأوسط بدعوة من iHeart Media اكبر شركة لإنتاج البودكاست في العالم
أبرز الأفكار:
1. الصوت أقوى من الصورة
- يؤمن جلادويل أن البودكاست ليس مجرد “مقال صوتي”، بل وسيلة تواصل عاطفي عميقة. “يمكنني جعلك تبكي خلال دقيقتين بالصوت، لكن لن أنجح بنفس السهولة عبر النص.”
2. اختيار الموضوع يبدأ بالسفر
- الموضوع الجيد ليس مجرد فكرة… بل رحلة. جلادويل يبحث عن المواضيع التي تأخذ المستمع من نقطة “أ” إلى “ب” بشكل تغييري.
3. القصص تنبع من التفاصيل
- التميز في السرد لا يعتمد على الأفكار الكبيرة بل على التفاصيل الصغيرة: نظرة، حركة يد، لحظة صمت. “التفاصيل هي القصة”.
4. عصر السرعة جعل الصحفيين كسالى!
- لاحظ أن كثيرًا من الصحفيين لا يقرؤون حتى المستندات الأساسية مثل محاضر المحاكم، ويكتفون بخلاصات سطحية، مما يُفقد القصة عمقها.
5. حب الإعلانات؟ نعم، لأن التحدي فيها أكبر
- أنتج مع iHeart إعلانات لبودكاست تستغرق 90 ثانية فقط، لكنه يراها تحديًا فنيًا يُحبه لأنه يختبر قدرته على السرد المختصر والمؤثر.
6. “القصة الفوقية” – سر تفوق الأمم
- ناقش كيف أن المجتمعات التي تُكرر قصصًا إيجابية عن نفسها (مثل جامايكا) تبني ثقة ذاتية تؤثر على نجاحها عالمياً.
7. الذكاء الاصطناعي… هل يهدد القصة؟
- قلقه من أن التكنولوجيا تُضعف الشعور بالجماعة والاتصال، بينما السرد الحقيقي يجمع الناس، لا يُفرقهم.
الخلاصة: بالنسبة لـ مالكوم جلادويل، البودكاست هو أقرب وسيلة للوصول إلى قلب الإنسان. السرد الجيد لا يحتاج كاميرات بل يحتاج انتباهًا، تفصيلًا، وجرأة في الرؤية.
